25 يناير عيد المغفلين و المغيبين
تحولت خلال اليومين الماضيين بمعظم الفضاييات المشبوهه وهم يحتفلو ن بحرقه بذكرى وهم أطلقو ا عليه كل الاسماء المقدسه.يتباكون بحراره على ضياع أثمن مافي حياتهم ويتسائلون أين الشعب المصرى (البليد) لماذا لا يحتفل بذكرى تاريخ لم ولن يتكرر
وتوقفت عند كلمة لم ولن يتكرر وقلبت كل صفحات الميديا لتلك الفتره القاتمه فى تاريخ مصر الحديث وشاهدت فيلم تسجيليا فريدا..
زواج غير شرعى أرادوا إنجازه باى وسيله..العروس ترفض رفضا قاطعا هذا الزواج الذى هو فى صورة اغتصاب فاضح وتقاوم بشده
والعريس ابله متخلف لا يعى من الأمر شيئا سوى انه تحقيق لرغبة جنسيه محرمه .
.المأذون كومبارس يخطئ فى قراءة الفاتحه
والشهود زور وبطاقاتهم مزوره والحضور كلهم أرباب سجون ومدمنى مخدرات رجالا ونسوه.
. انطلقت الزغاريد مكتومه
وجاء البطل فى هدوء تام و أطفأ النور ليختلط الحابل بالنابل بل وتمادوا فى غيهم مدعين أن العروس حامل وستهديهم ولى العهد خلال شهور..
استمر الكذب يواجه مقاومة اهل العروس اللذين احكموا قبضتهم حول رقبة المغتصب ولم تمضى شهور قليله حتى اجهزوا عليه بضربه قاضيه لم يحسب لها حساب ،وقضت الضربه على كل أحلامهم التى عاشوا ثمانية عقود يخططون لتحقيق الحلم
باتمام الزواج المحرم…
حاولوا استخدام العنف وسيله للبقاء بالحرق والقتل والدمار والإرهاب ولكن كل شئ انتهى بهم الى الهروب إلى أوطان احتضنهم عملاء اذلاء وسجون يقضون فيها عقاب ما اقترفته اياديهم ومجتمع لفظهم إلى الأبد
وأصبح عبده مشتاق منبوذ من الوطن والمواطن وربما من نفسه..
وتحرك أبناء الوطن زرافاتا ووحدانا ليعود وا بالعروس جميلة بكرا قويه عفيه مؤكدين لها أن ٢٥يناير قد انتهى ولن يذكره التاريخ لانه مثل وصمة وسقطة لن يسمح احد بذكرها او تكرارها
ليحتفل بهذا التاريخ من بقى من الرعاع المغفلين والمغيبين ويشترون ذكريات ما يخجل منه اى مواطن محترم سجلته أحداث الفتره التى انتهت بتولى من سخره الله مصر لاستعادتها من براثن المخربين
ولنحتفل نحن بكل فخر بعيد شهداء الشرطه ونتجول فى ميادين التحرير بكل مدن المحروسه نقضي اوقاتا جميله ونحكي للأطفال والأولاد حكاية مؤامره دوليه أطلقوا عليها غدرا الرييع العربى وللأسف نجحوا فى تنفيذه المخطط فى عدد من الأوطان العربيه وحولوها إلى شبه وطن ولكنهم فى مصر ذاقوا العلقم وانقلب السحر على الساحر واستغلت مصر المؤامره لتتخلص من جماعة ارهابيه عالميه تتخفى تحت عباءة الدين وانطلقت مصر إلى سابق عهدها فى الرياده الشامله