من قبطى مسلم الى قبطيه مسيحيه……

لو قمنا معا فى جوله ممتعه بمناسبة عيد الميلاد المجيد سوف تؤكد أن النسيج الدينى المصرى نسيج قوى غزلته يد ماهره ليست من بشر وانما من ملائكه تحوم حولنا وهى تسجل فرحه تلك الشعور الفياض الذى يسيطر علينا جميعا فى اعيادنا المختلفه ويحتفل فيه جيرانى اخى بسطا واخى يسى مع بسطاويسى الفرح وربما الحزن فى المآتم… وتطلق الهام التى لا يمكن تحديد ديانتها من اسمها زغروده مدويه فى حاره بمصر القديمه او بفندق 7 نجوم فى العاصمه الاداريه…نموذج لا تجده الا فى مصر..يتوجه الرئيس بزياره الكاتدرائيه كل عيد ميلاد مجيد وهناك تذوب البروتوكولات الرسميه مهما حاول الامن بإجراءات امنية تحجيمها..ونشاهد الرئيس فى سعاده حقيقيه وحوله شعب احبه ويحبه وسيظل يحبه .ويطلب من السيدات زغروده حلوه مسويه فى سابقه لم يجرؤ اى رئيس فعلها واجد فى تلك المناسبه فرصه للطلب من حضرتك اخى واختى المسيحيه الرأى فى الهجمه الشرسه المنظمه اليوميه التى يقوم بها بعض المتطرفين فى التمادى بالباطل والغباء والتعرض للرسول محمد عليه افضل السلام والتطاول باللفظ والمعنى ووصفه باقذر العبارات. وانه كاذب ٱشر قام بتاليف القرٱن الكريم ومعه بطانته وان القرآن لم يكن منزلا بل مليئا بالأخطاء اللغويه والتكرار المضاد بعضه ببعض..وهى محاوله خبيثه بنيت على أن هدم القرٱن هى اسهل وسيله تنسف بها الاسلام ذاته…وللاسف الجريمه مستمره يوميا و الفيسبوك واليوتيوب ينشر بلا مسئوليه مع ان فى ذلك اشعال لنار فتنة كبرى تفوق الفتنه الكبرى الاسلاميه ايام الخلاف على الخلافه
اسعد برأى حضرتكما
وكل عام وحضرتك وحضرته وكلنا بخبر