مفاعل الضبعة .. خطوة مصر الكبرى نحو نادي الطاقة النووية
مع إعلان الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النووية الروسية “روساتوم”، أليكسي ليخاتشيف، عن بدء بناء أول وحدة للطاقة النووية في محطة الضبعة بمصر، في يوليو/تموز المقبل، تكون القاهرة قد بدأت أولى خطواتها نحو نادي الطاقة النووية، وذلك بعد أن تسلمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، كافة طلبات استصدار إذن الإنشاء للوحدات الأربع للمحطة النووية.
تتضمن محطة الضيعة 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، مثبتة مع مفاعلات الماء المضغوط المعروفة باسم “مفاعلات 3+” على أن يتم تشغيل أول مفاعل في 2026.
ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع العملاق نحو 25 مليار دولار، وتقول الشركة الروسية إن “العمل سيبدأ على نطاق واسع في موقع أول محطة للطاقة النووية في البلاد بمجرد إصدار تصريح البناء”.
وفي حديثه لـ”سبوتنيك”، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الدكتورعلى إسلام، إن “مفاعل الضبعة الجديد وانضمام مصر لنادي الطاقة النووية مهم جدا بالنسبة لمصر، ولن يقتصر على الحصول على الكهرباء بل سيمتد إلى نقل التكنولوجيا النووية من روسيا إلى مصر، وتنويع مصادر الطاقة بما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات، فضلا عن استخدام هذا الإنتاج الكهربائي من مصدر نظيف للطاقة في تحلية مياة البحر لتغطية النقص الذي تعاني منه مصر”.
(سبوتنيك)