مسرحية ” بكاكا شو ” تحارب فساد الذوق العام وتعيد صورة الفن المصري الأصيل
كتب بلال اسماعيل
قال الكاتب الصحفي وجدي رزق منتج المسرحية الكوميدية “بكاكا شو ” أن فرقة أولاد البلد المسرحية تقدم المسرحية الكوميدية ” بكاكا شو “أن المسرحية من تأليف عمرو يحي ،و إخراج احمد شحاته ،مخرج منفذ دعاء الخولي،ادارة مسرح نيرة أصلان وبطولة مصطفي درويش،محمود عامر ،ايمان سالم، عبير مكاوي ،هنا خليل ،محمد نصار ،عمرو أصلان، احمدابوالحسن ،علي علوش ،محمد جوده ،ياسر أبو المجد، مروان وليد
وأضاف تقدم فرقة ولاد البلد المسرحية الكوميدية “بكاكا شو” على مسرح الحياه بوكالة البلح يوم الخميس الموافق ١٥ اغسطس الساعة التاسعة مساءا
وأشار أن احداث العرض تدور حول أحد أسباب إفساد الذوق العام وانتشار الاغانى الهابطة والتى تتعارض وتاريخ مصر فى الغناء وطبيعة الشخصية المصرية العظيمة التى افرزت نوابغ فى الموسيقى والغناء على مر العصور
واوضح أن العرض ينتتقد بعض نماذج الشخصيات التى تدعم هذه الأشياء التى شوهت صورة الفن المصرى وتلاعبت بعقول الشباب والأطفال عن طريق كلمات والحان افسدت الذوق العام للمجتمع
ومنهم المعلم بكاكا الذى يرهن بيته وقهوته لعمل مسابقة للغناء واستعانته بنماذج سيئة ممن يدعون الطرب مما يعرضه عن طريق جهله للنصب والاحتيال فى رسالة أخرى للعرض لتوعية الناس بأهمية الرضا وعدم الانسياق خلف الأطماع
وقال كونوا على الموعد، دعونا نحتفل معًا بالفن ونرتقي بأرواحنا ومجتمعاتنا نحو الأفضل.
“اولاد البلد” مسرحية كوميدية غنائية تعد بأن تأخذنا في رحلة من الضحك والفرح، وفي ذات الوقت تغرس في نفوسنا قيمًا سامية وأفكارًا نيرة.
مشيرا أن “الضحك المغنى” ليست مجرد عرضٍ ترفيهي، بل هي دعوة للتأمل في دور الفن الحقيقي في إصلاح المجتمع وتوجيهه نحو الأفضل. من خلال الحوارات الطريفة والمواقف المبهجة، تتناول المسرحية موضوعات اجتماعية هامة تعكس واقعنا المعاصر وتعالج قضايا تلامس حياة كل فرد منا.
وأوضح أن الأغاني التي تتخلل العرض ليست مجرد خلفية موسيقية، بل هي نبض القصة وأساسها. لقد أدرك المبدعون العاملون على هذا العمل أن الأغنية هي مرآة المجتمع، تعكس رقيه أو انحطاطه، وتكون وسيلة فعالة لنقل الرسائل الهادفة بطريقة بسيطة ومؤثرة.
وقال في “الضحك المغنى”، ستجدون ألحانًا تجمع بين التراث العريق والنغمات الحديثة، وكلماتٍ تغوص في أعماق القضايا الاجتماعية، فتارة تنقلنا إلى عالم من الخيال والسعادة، وتارة تضع أمامنا مرآة لنتأمل في واقعنا ونتساءل كيف يمكننا المساهمة في تغييره نحو الأفضل.
وأفاد أن هذه المسرحية هي شهادة على قوة الفن في التأثير على الأفراد والمجتمعات. إنها دعوة لكل فرد فينا للتفكير في دوره في هذا العالم، ولإدراك أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو رسالة عميقة تعكس حضارة الأمم ومستوى وعيها.
وأخيرا قال أتمنى من أعماق قلبي لجميع القائمين على هذا العمل الرائع النجاح والتوفيق، وأن يستمروا في إبداعهم ونقل رسائلهم الهادفة. وأدعوكم جميعًا للحضور والاستمتاع بهذا العرض المتميز، لتكونوا جزءًا من هذه التجربة الفنية الفريدة التي تجمع بين الضحك والتفكير، الترفيه والإصلاح.