مسؤول روسي يعلق على تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية بشأن الأسلحة النووية في بيلاروسيا
علق نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، كونستانتين كوساتشيف، اليوم الأحد، على تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية بشأن الأسلحة النووية في بيلاروسيا.
وأكد كوساتشيف أن المبادرات الأمنية الروسية مطروحة على الطاولة، وتأخذ بعين الاعتبار جميع الاهتمامات دون استثناء وتحل جميع المشاكل دون استثناء، بحسب ماذكر موقع” lejda”
كل شيء للأصدقاء، القانون للأعداء، في أوروبا، نشر الأمريكيون أسلحتهم النووية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وتركيا. على ما يبدو، من وجهة نظر فرنسا ودول الناتو الأخرى، هذا لا يؤثر على الوضع الأمني بأي شكل من الأشكال، ويمكن تجاهل المخاوف الروسية والبيلاروسية في هذا الصدد”.
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” إن “نشر أسلحة نووية على أراضي بيلاروسيا سيؤثر بشكل خطير على الوضع الأمني ولن يمر دون رد من أوروبا”.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن في وقت سابق ، إنه إذا لم تنعقد قمة الدول المشاركة في مذكرة بودابست أو لم تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا، فسوف تعترف أوكرانيا بعدم صلاحية الوثيقة إلى جانب جميع البنود التي تم التوقيع عليها في عام 1994.
وأضاف: “إن عقد المشاورات من اختصاص وزراء الخارجية، إذا لم تحدث مرة أخرى أو إذا لم تكن هناك ضمانات للأمن لبلدنا نتيجة لها، فسيكون لأوكرانيا كل الحق في الاعتقاد بأن مذكرة بودابست غير صالحة، وسيتم التشكيك في جميع قرارات وثيقة عام 1994”.
نصت مذكرة بودابست، الموقعة في 5 ديسمبر/كانون الأول 1994، من قبل بريطانيا العظمى وروسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمانات لأمن ووحدة أراضي أوكرانيا مقابل تخلي كييف عن الأسلحة النووية.
المصدر: (سبوتنيك)