محورصلاح الدين او فيلادلفيا مصيدة ٢٠٢٤ بنكهة ١٩٦٧

بقلم م.محسن الشريف

منذ شهور لم يكن احد الا المختصين يعلم شيئا عن هذا المحور ولم يكن احد يدرك هل هو ارض مصريه او فلسطينيه او إسرائيلية محتله لا يدرك احد انه ارض فلسطينيه جزء من قطاع غزه وليست ارض مصريه ولماذا وضع تحت السيطره المصريه انه من بنود المعابر بعد اتفاق انسحاب الصهاينه من غزه الاتفاق ان يكون منطقه فاصله بين معبر رفح المصريه ورفح الفلسطينيه بطبيعة انه BUFFER ZONE اذا المعبر له هويه سياسيه وجغرافيه واضحه وضوح الشمس ويخرق عين الواهم الحالم بأن تدخل مصر فى حرب مع الصهاينه اذا أخطأت بعض الدبابات و تعدت الحد الشرقي للمحور او حتى اعتدت على جنود مصريين هنا على مصر ان تنذر الصهاينه بعدم تكرار الخطأ وتهدد بتعليق العمل باتفاقية السلام بين مصر والصهاينه وهذا ما حدث وحتى لو حدث واحتل الصهاينه مجمل مساحة المحور واصبحوا وجها لوجه مع القوات المصريه المتواجده على كل شبر من الحدود المصريه .أرضا وجوا وبحرا ولا تنتظر الا ساعة الصفر وكلمة السر.فهل تفعلها مصر؟ هو قرارها.ولكل حادث حديث الغوغاء..والكارهين والشامتين والحالمين أن تدخل مصر حربا لا ناقة لها فيها ولا جمل..وأرض مصر كلها تحت سيطرة القوات المسلحه الباسله ولن تطلق رصاصه واحده او تقدم شهيدا واحدا الا اذا اعتدى عليها انتهى زمن الحرب بالوكالة.. وزمن ان مصر تحارب للعرب وهم يتفرجون مهما كان السبب ….طالما انه لا يمس شبرا واحدا من ارض مصر المؤامره جاهزه والخطه معده والتهديد قائم والمساومه مزعجه والاعلام الاخوانى السافل لا يتوقف ٢٤ ساعه يوميا عن اهانة مصر لانها اجبن من ان توقف الاعتداء الصهيوني المزعوم ولكن ينسى الاغبياء ان مصر ٢٠٢٤ ليست مصر ١٩٦٧. وقيادة مصر الحاليه تفوقت على كل ماحيك ويحاك لها برد الفعل الذكى المفحم المثير للدهشه والاعجاب مصر لن تحارب مصر لن تتهاون مصر لن تسمح بان يقذف إلى اراضيها باحد من اى جنسيه مصر لن تخضع للتهديد الأمريكي بالأمس اقتنع بايدن بكل ذلك وأعلن عن خطه ثلاثية المراحل تنهى الحرب فى غزه وتبادل للمحتجزين والجلاء عن كل قطاع غزه وبدء تعميره واعماره انتصرت مصر نهزمت إسرائيل ورضخت أمريكا فهل يتوقف نباح مطاريد الإخوان والخونه فى تركيا وقطر وبريطانيا تحيا مصر نقولها بعزه وكرامه وقوه وصبر وذكاء

زر الذهاب إلى الأعلى