ماذا يميز العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا عن الحملات العسكرية الغربية؟
رصد خبراء عسكريون أمريكيون ما يميز العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عن العمليات العسكرية التي نفذتها الدول الغربية في دول أخرى.
أولا، لم تسبقها ضربات جوية كتلك التي وجهها الطيران الحربي الغربي للعراق أو يوغسلافيا لفترة طويلة. ويرجع سبب ذلك إلى قدرة الجيش الروسي على إنجاز المهام المطروحة عليه في أسرع وقت من خلال توجيه الضربات الدقيقة لأهداف محددة وفقا ل”ميليتري ووتش”
لم تلجأ روسيا إلى استخدام أصناف السلاح والعتاد العسكري الأكثر تطورا . فمثلا، يكتفي الجيش الروسي باستخدام دبابات “تي- 72بي3” التي تضمن التفوق اللازم على القوات الأوكرانية، ولا يستخدم دبابات متطورة مثل “تي- 90إم” أو “تي- 80أو”، حسب “ميليتري ووتش”.
ثالثا، تتمسك القوات الروسية بالحذر الشديد لكيلا تصاب المنشآت المدنية والاقتصادية الأوكرانية بالأذى. ولو لم تتمسك القوات الروسية بالحذر لسارت أسرع.
وبدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام. ومن أجل ذلك يجب نزع أسلحة نظام الحكم وتخليص أوكرانيا من النازية وإحالة جميع المجرمين المسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية بحق سكان منطقة دونباس إلى المحاكمة. ونوه إلى أن روسيا لا تريد احتلال أوكرانيا.