لماذا لا نثور ايها الثور؟!
خدعنا فى يناير فى 2011 وهئ لنا اننا ثوار سنخلص مصر من اوجاعها
- راينا مصر تضيع..اقتصاديا..سياسيا واجتماعيا
راينا ما لم يخطر على بال.. سجون تفتح وحدود تباح وإرهاب يتدفق من كل الاتجاهات
انكشف المستور وسقط القناع وحل اللغز
لم ننام لكن كنا نصحو على صدمة تتلو صدمه
تحول الوطن الى ولايه والشعب الى عشيره
هجم التتار المتاسلمين ليقبضوا بيد لم تغتسل على انفاس الوطن ورقابة أبناءه
اصبحنا غرباء فى بيوتنا وكنا كالايتام على مائدة اللئام ..وجاء الغرباء يرسموا لمصر طريق الفناء
لعبت اصابع الغرب فى المناطق الحساسه بجسد مصرنا الحبيبه تفعل وتخطط لها ما يريدون
أطلت علينا وجوه عابسه ملأت الفضائيات فجرا وعهرا بنكهه دينيه وإعلام متخلف قادم من الجحور والكهوف
ضاع وجه مصر المتحضر وعلا صوت التخلف والتحجر فى أيام حالكة السواد انقطع فيها التيار الكهربائي ومياه الشرب. والبنزين وانبوبة البوتاجاز..وطغت الأجساد فوق اكوام القمامه
سرقوا اجمل ما فى تاريخنا الحديث واحتل القتله والمجرمين مقاعد المنصه فى احتفالات ذكرى أكتوبر المجيد بسلوك فاجر لم تعد
تربع على هرم المسئوليه أناس لا خبرة ولا علم ولا انتماء ولا تاريخ ..إنما الولاء والطاعه
أوشكت خزائن الدوله على الخواء ومددنا ايادينا لناس انتظروا تلك اللحظه
ضخوا الآلاف فى جهاز الحكومه الهرم المترهل باعلى الرواتب للسيطره على مفاصل الدوله بفرق العشيره
لم يقرأوا . كتاب الله……ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين…. وكان الانتقام الالاهى وتم دحرهم بضربه قاضيه
فقدوا الصواب.. واتجهوا للإرهاب والقتل والحرق والاغتيالات والتدمير ونسف المرافق وإشاعة الكذب والضلال. ..وهدفهم كسروتدمير مصر وانتقام من ضربه قائمه مفاجئه
تكاتف أبناء الوطن حكومة وشعبا وقوفا وراء قيادة امينه للعمل على كل المسارات لإعادة البسمه لوجه مصر الجميل
تعاهدنا على أن نتحمل جميعا وندفع الثمن الباهظ لتعوض ما. فات ونحن ندرك أننا قد لا نجنى كل المستهدف ولكنه الخير للمستقبل
عادت لمصر هويتها الحقيقيه السياسيه والاجتماعيه والثقافيه وقوتها العسكريه والشرطيه والتكنولوجيا فى ظل أمن وأمان
دفعنا الغالى والثمين من أرواح الشهداء والمال والعتاد لدحر الإرهاب الذى ادخلوه قسرا وامكن حصره فى مصيده لم يتوقعها
صرفت الأموال الباهظه لكسر مصر باعلام حقير تحتضنه تركيا وقطر وبريطانيا ويديرة حثالة اعلاميين هربوا بجرائمهم من البلاد بعد فض بؤر الاعتصامات الفاجره… ولم يتحقق لهم أى نجاح… بل فشل الى فشل
مصر تتحرك بقوه وثبات لتحقق كل أهدافها فى مجتمع دولى يرفع لها القبعه اجلالا واحتراما عن قناعه لا خوف ولا مجامله
الطريق شاق وطويل ولكنه المسار الوحيد الى تحقيق الكفايه والعدل والديمقراطية المصريه
هل عرفتم ايها الاغبياء العملاء لماذا لا يستجيب أحد لتحريضكم على الثوره وانتم فى فنادق ممتازه تاكلون السحت
انتظروا. ايها الثيران….سيطول الانتظار ونحن نسخر منكم ومن غباء لا مثيل له
لن نثور ايها الثور