كازاخستان تسعى لحل أزمة ارتفاع أسعار الوقود

تعقد كازاخستان آمالها على شركات النفط الأجنبية؛ لمساعدتها في حل أزمة ارتفاع أسعار الوقود التي تسببت في اندلاع احتجاجات عارمة مع بداية السنة الجديدة.
وطلبت كازاخستان من شركات النفط الأجنبية المسؤولة عن إدارة حقولها النفطية الرئيسة تلبية احتياجات السوق المحلية حتى تتمكن من تعزيز صناعة تكرير النفط والتصدي لأسعار الوقود المرتفعة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الطاقة، بولات أكشكولاكوف، إن بلاده لا يمكنها زيادة عمليات التكرير المحلية دون الحصول على إمدادات من شركات النفط الأجنبية التي تدير حقول تنغيز وكاشاغان وكاراتشاغاناك، حسب وكالة رويترز.
قال مصدر مطلع إن وزارة الطاقة تسعى للحصول على إمدادات في غضون العامين أو الأعوام الـ3 المقبلة،
وأضاف أن الشركات تنظر في الأمر، لكنه أعرب عن شكوكه إزاء الأرباح، ولا سيما أن الأسعار الحالية للصادرات أعلى مرتين أو 3 من الأسعار المحلية.
أهمية كازاخستان
تأتي كازاخستان في المرتبة الـ12 من حيث احتياطيات النفط الخام المؤكدة في العالم، وتتوقع إنتاج 450 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025 من حقل كاشاغان، خامس أكبر احتياطي في العالم.
كما أن البلاد ثاني أكبر منتج للخام في مجموعة أوبك+ وثاني أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، وتاسع أكبر مصدر للفحم عالميًا.
ويمكن لأي هجمات على البنية التحتية للطاقة في كازاخستان، ولا سيما خطوط الغاز، أن تؤثر في الاقتصاد العالمي.