سنار خارج قبضة الجيش السوداني في هزيمة جديدة

ميليشيا الدعم السريع تقترب من شرق السودان.

في هزيمة جديدة للجيش السوداني سيطرت ميليشيا الدعم السريع على المواقع الرئيسية بما فيها الفرقة 17 مشاة وتم نشر مقاطع فيديو لها، وأخرى لقائد قطاع سنار المقدم عبدالرحمن البيشي برفقة قائد الدعم السريع بولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل داخل مكتب والي سنارحيث استولت على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار،

و في خطوة مهمة سيكون لهاأكبر الأثر على شرق السودان، لأهمية موقع سنار والفرقة العسكرية السودانية.وضعت الدعم السريع يدها على مخزون وافر من العتاد،

ومن ناحية أخرى صرح العميد نبيل عبدالله، المتحدث باسم الجيش السوداني أن قوات الجيش في سنجة “صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين بإذن الله تعالى”.

ويرى المراقبون أن المعركة كشفت عن ضعف في البنية الهيكلية للجيش والتناغم بينها، وتفسخ ما يسمى بالمستنفرين والميليشيات الشعبية التي ذاع صيتها مؤخرا  حيث أن هزيمة جيش السودان الوطني في ولاية سنار تأتي في إطار سلسلة من الهزائم التي كبدته خسائر فادحة، ويمكن أن تفقده ما تبقى له من عناصر تقاتل معه

حيث أشار المراقبون أنه في ظل ما ظهر من ترهل في قوات الجيش وفقدان بعضها الرغبة في القتال، وظاهرة استسلام أو سقوط وحدات وفرق عسكرية بسهولة لقوات الدعم السريع أن الأخيرة تكسب أرضا كل يوم، ما يجعل المعارك القادمة أقل صعوبة و بات الطريق إلى شرق السودان  مفتوحا

ويذكر أن قوات الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقع تمركزها في جبل موية، وهو موقع إستراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض، مرت عبر عدة قرى قبل الاشتباك مع دفاعات الجيش في حي القلعة بسنجة لتتمكن من التوغل إلى عمق

زر الذهاب إلى الأعلى