سؤال اجبارى فى العظم…

الوطن فى اخطر مرحله واجهته
مرحلة التنميه والنمو
اصلاح تراكمات 40 عاما
ضاع معها اسم وهوية مصر
وغاص المواطن فى قاع كل شئ
مرحلة مواجهة اوضاع معقده فى كل شىء
التعليم العلاج الاسكان المواصلات العمل
وبنيه تحتيه دفنت ولم تعد تحتيه او فوقيه
وعقول صدات واجساد ترهلت وتحللت
مرحله تبحث عن المفقود من عداله وكفايه
مرحله علا فيها كل شئ بفجور على القانون
بناء سياسى متهالك يجب نسفه وإعادة البناء
شكلا وموضوعا يتمشى مع عقائدنا وموروثاتنا
مرحله قوميه الهوى لا شرقيه ولا غربيه
مرحله يتصدى لها فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى
ولكن… ولكن
هنا وهناك من يعبث بالوطن والمواطن
يتحدى الدوله ويتعمد إعاقة كل مجهود جاد للانقاذ
مع اصرار اعمى على الثراء بالمال المحرم
هنا محليا وهناك دوليا من يشكك يوميا فى كل الانجازات التامه ويتهكم مشيعا انها والعدم سواء والمحزن ان هنا وهناك من يصدقه
هنا خلايا قويه تدعى انها نائمه وتعمل 24ساعه يوميا ضد الدوله ولكن هدفها الهدم ودمار العقول قبل الحجر ويضم ركبها للاسف جحافل من الشباب. المغيب
هنا مواطن لايزال فى سكرته التى تعود عليها أربعون عاما ولا يؤمن الا بان الدوله هى ماما وبابا كل حاجه
وهذا مواطن يصر على العناد الغبى لنفسه ووطنه ولا ينتج الا اطفالا مآلهم الشوارع واسفل الكبارى
هنا بطاله مقنعه عالمها لا يجيد الا الشكوى والبكاء على اللبن المسكوب فى ثرثره ممله على المقاهى وفى المواخير
كلنا نعرف أن الأمر غايه فى الصعوبه
العلاج طويل طويل ومكلف مكلف
ولن يخبو الألم سريعا بل انه يتعاظم
لابد من تفهم الموقف وحقائقه بلا قلق
يجب ان نواجهه جميعا وندعم الدوله
وان نلقن الكبار قبل الصغار الموقف بصراحه
انها ليست لعبة الموت انما هى انقاذ وطن
وعمليات لا اختيار فيها الا حتمية النجاح
الفساد مستمر مستمر فى نخر عظام الوطن
والبيروقراطيه تعشش فى خلايا جسده
والتكاسل سمه مقيته يجب وأدها
هل نستسلم؟
هل نتوقف؟
هل نرفع الرايه السوداء؟
بان الكل سائر الى الغرق؟

ليست تلك سمات او صفات او جينات المصرى منذ فجر التاريخ
الآن تولدت قياده امينه آمنت بوطنها بعد ربها وزادهم ايمانا..لا تسرق لا تنهب لا تخون لا تكذب تبنى ولا تهدم تصون ولا تهدد. تسابق الزمن لتعويض مافات…

هل نقف خلفها وبجانبها وامامها؟
ولا نتركها فى اتون المعارك وحيدة ؟
تعمل ونكتفى بالجلوس متفرجون؟

ام نتمسك بها ولا نعطيها اى مبرر لكى تودعنا
غير آسفه ونكون اضحوكه لطرفه عالميه
تدمى ولا تضحك …
وياتى من اغتصب الوطن مره ليكرر الفعله النكراء؟
سؤال..يجب على كل مصرى
ان براعى الله والوطن والنفس
ويجيب عليه بعد تفكير امين
لأنه سؤال فى العضم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى