جانتس يوجه الجيش بالاستعداد لإمكانية التدخل لإجلاء الإسرائيليين من أوكرانيا

أعلنت شركتا طيران إسرائيليتان، اليوم السبت، أنهما ستزيدان جدول رحلاتهما الجوية من أوكرانيا لإعادة الإسرائيليين المقيمين هناك، فيما وجه وزير الدفاع بيني غانتس الجيش للاستعداد لإمكانية المساعدة في جلب مواطني الدولة العبرية.
وبحسب صحيفة “يدعيوت أحرونوت” العبرية، أعلنت شركتا “العال” و”أركيع”، أنهما ستزيدان جدول رحلاتهما الجوية من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وقالت “أركيع” في بيان إنها ستطلق رحلتين – واحدة من كييف يوم الاثنين القادم والأخرى من أوديسا يوم الثلاثاء المقبل.

فيما أعلنت شركة “العال” أنها ستطلق رحلة أخرى من كييف يوم الاثنين المقبل بأسعار تتراوح بين 200 دولار و350 دولارا.

في سياق متصل، قال موقع “واللا” العبري، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيعقد جلسة مشاورات ثانية الليلة بشأن التطورات في أوكرانيا، مع التركيز على قضية الإسرائيليين الموجودين حاليا في البلاد.
وأجرى وزير الدفاع بني غانتس مشاورات أمنية بشأن الوضع في أوكرانيا، وأصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال المساعدة في جلب الإسرائيليين من هناك، وفقا لسيناريوهات وتقييمات الوضع.
وفي وقت سابق اليوم، أجرى بينيت جلسة تقييم للوضع بمشاركة وزير الخارجية يائير لابيد وممثلين عن وزارة الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا ومسؤولين آخرين.

وتقرر عقب المشاورات، الإسراع في الاستعدادات لجلب الإسرائيليين المتواجدين حاليا في أوكرانيا.

وقرر وزير الخارجية لابيد إدخال وزارته للعمل في صيغة طارئة. وتواصل السفارة الإسرائيلية العمل مع الفريق الكامل للدبلوماسيين المتبقين في كييف.
وتحدث لابيد مع السفير الإسرائيلي مايكل برودسكي وسيتحدث لاحقا مع المبعوثين الإسرائيليين الآخرين في السفارة لتلقي تقرير مباشر عن الوضع.
وهناك حوالي 150-200 ألف يهودي في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، هناك ما بين عشرة آلاف و15 ألف إسرائيلي هناك.

وتم تسجيل حوالي 4500 إسرائيلي في أوكرانيا لتلقي التحديثات العاجلة من وزارة الخارجية في كييف.

وكانت في وقت سابق أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تحذيرا من السفر لأوكرانيا، كما أعلنت عن إجلاء أسر الدبلوماسيين والمبعوثين من كييف.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى