تفاصيل جديدة يكشفها برلماني ايراني تتعلق برد فعل بلاده تجاه إسرائيل

 

كشف أحمد بخايش أردستاني عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني،يكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالرد الإيراني تجاه إسرائيل على اغتيال  اسماعيل هنية في طهران.

حيث صرح أردستاني لوسائل اعلام  أنه: “فيما يتعلق برد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية على إسرائيل، يجب أن أتطرق إلى عدد من النقاط، نظرا لأن السيد هنية كان ضيفنا الخاص، فقد أعددنا أعلى مستوى من الأمن له، والإيرانيون مضيافون، ومع ذلك فقد اغتيل داخل إيران”.

وتابع البرلماني الإيراني “وقد صرح المرشد الإيراني علي  خامنئي بأن الانتقام لهنية مدرج على جدول الأعمال”.

وأشار أردستاني إلى  أنه “في الهجوم الأخير “الوعد الصادق” على إسرائيل تم بـ 300 صاروخ وطائرة مسيرة، وقد أبلغنا تل أبيب عنها، وأردنا فقط إظهار قوتنا في أننا نستطيع كسر الدرع الدفاعي لإسرائيل والصواريخ المجنحة التي نطلقها تصيب الأهداف بعد 10 إلى 12 دقيقة من إطلاقها”.

وأضاف “لقد أظهرنا لإسرائيل أننا قادرون على القيام بذلك، لكن يبدو أن هذا لم يردع إسرائيل، أعتقد أنه إذا تم تنفيذ عملية هذه المرة فستكون في شكل حرب هجينة” حيث أنه “يمكن لإيران ضرب حيفا وتل أبيب بـ 600 صاروخ مجنح لأنهم ارتكبوا عملية الاغتيال في طهران وعلينا استهداف عاصمتهم”.

وأردف  “كما أن الدول التي تدعمنا أو تدعم حلفاءنا، مثل جماعات المقاومة مثل “حزب الله” و”الحشد الشعبي” و”الحوثيين”، يمكنها أن تفعل الشيء نفسه (مهاجمة إسرائيل) ولكن هناك سيناريو واحد يمكن أن يتم فيه تسوية هذا الصراع، وهو عندما يتوصل الإسرائيليون إلى إجماع مع غزة ويوقعون على اتفاق وتقبل إسرائيل فشلها في القضاء على حركة “حماس”، وعندما تقبل تل أبيب فشلها في القضاء على الحركة ووجود حماس، فهذه هزيمة لإسرائيل، وهذا يعني أن إيران ليست بحاجة إلى معالجة هذه القضية “مهاجمة إسرائيل”.

و جدير بالذكر أن إيران كانت قد هددت بالانتقام من إسرائيل لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران على الرغم من عدم  تبني إسرائيل رسميا عملية اغتيال هنية حتى الآن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى