بينيت: لن أقابل محمود عباس وغانتس التقاه بموافقتي
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نقتالي بينيت تأكيده على رفض مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى أن وزير الدفاع بيني غانتس التقاه الشهر الماضي بموافقته.
وقال بينيت في تصريح لمراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تسهال): “أعطيت موافقتي على لقاء غانتس أبو مازن (محمود عباس)، لكنني لن أقابل أبو مازن بنفسي”.
وتابع بينيت مدافعا عن لقاء غانتس- عباس الذي أثار انتقادات بين أحزاب اليمين الإسرائيلي: “هناك سلة أدوات ومثل هذا الاجتماع هو جزء شرعي منها، بما في ذلك مكان انعقاده”، مشيرا إلى أن اللقاء لم يبحث قضايا سياسية.
وسبق أن أكد بينيت رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتوقفت محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل/نيسان 2014، على خلفية رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والتملص من خيار حل الدولتين.
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، التقى جانتس الرئيس الفلسطيني في منزل الأول بمدينة “روش هاعين” قرب تل أبيب. وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” وقتها “التقى السيد الرئيس محمود عباس بالوزير بني غانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية، وكذلك الأوضاع الميدانيه المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.