بوتين وال ATM

أفاق بوتين من نومه بعد ليله عاصفه تابع فيها تطور الحرب وسعادته بأن سقوط كييف أصبح واقعا
رفع سماعة التليفون وتحدث إلى مطلقته لودميلا ليطمئنها ويعدها بهديه اليوم
اقتحمت الغرفه ابنتيه ماريا وكاترينا واخذا يقبلا والدهما قبلات حاره..ويهتفان بحياته وتحقيقه ما خطط له وبعبقريه
.(..دادى النهارده لازم تجيب لنا هديه..اللى حققته عمل خارق محدش يعرف يعمله الا دادى)
ابتسم ابتسامه واثقه واحتسى بعض الفودكا ثم فنجان قهوته المعتاد
وفى طريقه إلى مكتبه طلب من السائق التوقف عند أول ماكينة صرف النقود ATM لانه اكتشف ان حافظة نقوده تركها بالمنزل وعليه أن يشترى الهدايا التى وعد بها الاسره وان السائق ليس معه ما يكفى
ترجل ووضع كارت الائتمان ولكن الماكينه أطلقت صافرة وومضة ضوء احمر متكرره معتذرة بأن رصيده مجمد بناءا على العقوبات التى فرضت عليه هو ووزير حربيته من امريكا بالامس…
هتف بوتين بصوت عالى.. خراشو…خراشو وانخرط فى نوبة ضحك مدوى متصل جعلت السائق يسرع بالتحرك قبل أن يلحظ الماره بوتين وهو يضحك… وهو الذى لم يضحك ابدا أمام احد
ولكنه ضحك من قلبه ناسيا البروتوكول ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى