بدأ محاكمة ابو الفتوح وعزت وآخرين بعد كشف المستور في محاولة عبد المنعم أبو الفتوح ومحمود عزت وآخرين، اقتحام الاتحادية
كتبت عبير العبد
بدأت محكمة في مصر نظر أولى جلسات محاكمة عبدالمنعم أبو الفتوح ومحمود عزت المشهور بـ”ثعلب الإخوان” و 23 متهما في نشر أخبار كاذبة.
وفي بداية الجلسة أثبتت المحكمة حضور المتهم الثاني محمود عزت، والمتهم الثالث عبدالمنعم أبو الفتوح، والمتهم الثالث عشر محمد القصاص، وطلبت خروجهم من قفص الاتهام أمامها.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، 25 متهما في القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ التجمع الخامس، والمقيدة برقم 440 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا، إلي محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ.
وتضم القضية كلا من إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، و محمود عزت إبراهيم القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، وعبدالمنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الجماعة السابق، ومحمد سيد سويدان مسئول المكتب الإدارى للإخوان في البحيرة، وهاني هشام يوسف الديب، وضياء أحمد المغازي أمين حزب الحرية والعدالة، وحسين يوسف محمد، ومحمد جمال أحمد حشمت، ولطفي السيد على محمد، وحسام الدين عاطف الشاذلي، ومها سالم محمد عزام.
وكان قد انكشف ضلوع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من خارج البلاد بوضع مخطط عام يهدف إلي إشاعة الفوضى بالبلاد ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها وصولا لإسقاط الدولة ومؤسساتها، وعُرف من القائمين عليه المتهمون “إبراهيم منير أمين عام تنظيم الإخوان، ومحمد سيد سويدان عضو المكتب التنفيذي لتنظيم الإخوان بالإسكندرية، وهاني هاشم الديب عضو مجلس شورى التنظيم في بريطانيا، وضياء المغازي نائب رئيس المكتب التنفيذي للتنظيم في بريطانيا، وحسين يوسف عضو مجلس شورى التنظيم في بريطانيا، ومها سالم عزام عضوة الجماعة.
وجاء في تحريات الأمن، أن ذلك المخطط قائم على محورين الأول قوامه تصعيد عمليات الجماعة الإرهابية والتخريبية ضد الدولة ومؤسساتها الهامة والحيوية، والثاني قوامه استخدام الوسائل الإعلامية في بث أخبار كاذبة لإثارة الرأي العام ضد نظام الحكم القائم واستقطابهم لصالح أفكار الجماعة ودعوتهم للمشاركة في التجمهرات التي تتولى الجماعة تدبيرها، واستقطاب البعض لضمهم إلي لجان العمل النوعي المسلح التي تضطلع بتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.
كما كشفت تحريات الأمن اتفاق قيادات التنظيم الدولي للإخوان مع المتهم محمود عزت قيادي التنظيم على إسناد مسؤولية تنفيذ ذلك المخطط للمتهم الثالث القيادي عبد المنعم أبو الفتوح ليتولى تصعيد العمليات العدائية ضد الدولة ومؤسساتها خلال الفترة الحالية وذلك عن طريق اقتحام المباني والمنشآت العامة والهامة والحيوية والأمنية ومنها قصر الرئاسة بالاتحادية وميناء القاهرة الجوي وميناء برج العرب، واحتلالها والاستيلاء على ما في المنشآت الأمنية من أسلحة وتخريب المنشآت الخدمية واغتيال بعض الشخصيات العامة وبعض العاملين بالوزرات السيادية.
كما تضمنت تحريات الأمن الوطني، اضطلاع المخطط لإضرام النار بمقر مكتب النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا وبعض المحاكم الرئيسية، واستعانة المتهم عبدالمنعم أبو الفتوح بالمتهم محمد القصاص عضو التنظيم في تنفيذ المخطط، وتواصله مع مسئولي المكاتب الإدارية بالتنظيم وتكليفهم بتوفير الأسلحة والذخائر والأدوات اللازمة لتنفيذ المخطط، بينما أسس مجموعات سماها “طلبة مصر القوية” عرف من المنضمين إليها المتهمون من الرابع عشر حتى السابع عشر.
وأضافت التحريات، تواصل قيادي التنظيم المتهم لطفي السيد مع المتهم أحمد عبدالمنعم أبو الفتوح عضو التنظيم وتكليفه بإعداد لقاء مع المتهم عبدالمنعم أبو الفتوح في العاصمة البريطانية لندن بتاريخ 12 فبراير 2018 ونفاذا لذلك سافر الأخير إلي العاصمة لندن والتقى القياديين بتنظيم الإخوان الدولي بمحل إقامته عرف منهم محمد جمال حشمت وحسام الدين عاطف العطار حيث تدارسوا سبل تنفيذ مخطط الجماعة واتفقوا على إذاعة عبدالمنعم أبو الفتوح أخبارا كاذبة خلال أحاديث إعلامية لتكدير الأمن والسلم العام وتنوير المواطنين تمهيدا لتحريضهم على التجمهر ضد مؤسسات الدولة وقطع الطرق وإتخاذ التجمهرات ستارا لتخريب عناصر التنظيم للمنشآت العامة ووسائل النقل العام وارتكاب الاعمال الإرهابية.