النائبات المحترمات والتحرش بالازواج

نتكلم بالعربى الفسيح (بالسين)
كان عدد السيدات يعد على أصابع اليد الواحده وانا بتكلم على عدد النائبات بمجلس النواب أو الامه أو الشعب أو حتى النبى حارسه الشورى الله يرحمه
ومن ايام الست راويه عطيه التى هتفنا لها ونحن فى أول سنوات المراهقه…راويه عطيه ميه الميه ونجحت وحازت على عضوية نائب الشعب باكتساح
وخلال عقود من الزمن كان العدد قليل ويتم دعمه وزقه بكام سيده تعيين. نخزق بهن العين
وكانوا سندا لكل القوانين التى تتصل بتطوير المجتمع وحل مشاكله البشريه
ولم يكن هناك تنمر أو ترصد أو التشهير بأن المجتمع ميال إلى الذكوريه ومحاولة كسره لصالح الهوانم حقا أو بالدراع
وجاء المجلس الحالى مجلس النواب وارتفع عدد النائبات بقدرة قادر وبدعم معلن بلا أى تحفظ من الرئيس السيسى..تمشيا مع نهج السياسه المصريه فى دفع السيدات إلى العمل الوطنى
وليخرس من يتهم مصر ام الدنيا والإسلام أيضا بأنه لا يراعى حقوق المراه …وكله ناسى أو متناسى أن المرأة حكمت مصر منذ فجر التاريخ وقامت بالتظاهر فى ثورة ١٩ وضد الاحتلال ومعاهد ٣٦ توقيعا وابطالا.. وفدائيه فى مقاومة المستعمر قبل الجلاء
وكل الرجال حاليا والأزواح بصفه خاصه فى قلق وحيره من مسلك النائبات المحترمات وتنمرهم ضد الرجل وخاصة الزوج إلى درجة التحرش
بتقديم قوانين تسحب البساط من تحت أرجلهم وتحرمهم من حقوق واضحه وضوح الشمس فى القوانين المعمول بها منذ عقود بل ومحاولات تقديم مشروعات قوانين مخالفه للدستور ومتعارضه مع القوانين الساريه..
وهناك عدد من النواب الذكور يسيرون فى الركب بلا حرج وربما يدفعهم إلى ذلك تحول مركز القوى المنزلى من الرجل الزوج إلى الزوجه وأصبح يهمس أنا مش ناقص مشاكل….اللى يحصل يحصل…ضربوا الأعمى على عينه قال بايظه بايظه
شاهدت بالامس نائبه محترمه وللحق جميله بدرجه ملفته تؤكد أن مشروعها بقانون حبس الزوج إذا تعدى بالضرب على زوجته جاهز وسينال الموافقه .
.وتتكلم بتحدى وكأنها. تقول احنا عددنا كبير وحنوريكم..والسجن متدرج حسب شدة الضرب..أى ضرب حتى لو كان قلم خفيف أثناء المداعبه الشرعيه
واضح أن الموضوع تحرش مباشر بالزوج وعليه أن يحاسب قوى قبل ان تلمس كفه وجه زوجته مداعبا أو معاتبا أو متعمدا.. لان القانون لن يرحم وبلاها ياسبعى مداعبه يأخذها عليك القانون تحرش مجرم بفتح الجيم
كلمه ..من القلب …لا تتحرشن بالازواج …اكفوا على الخبر مجور. .وتوقفن عن تلك المشروعات بقانون لأنها لن ترى النور …وسيظل سى السيد سيدا بالقانون وحمايته .
وستظل الموروثات الثقافيه قائمه حتى لو كان بها بعض العوار القانونى…ونسفه لن بجدة كعلاج ناجع
دول كلمتين وبس ..أؤكد أننى لن اعترض لان العمر لا يسمح بالنزول ضيفا على أى سجن سوبر من السجون المتطوره التى افتتحت اخيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى