( المتاجرون بالدين والوطن )

أيها السماسرة النخاسون المتاجرون بالدين ،
والوطن ،
والإنسانية ،
وكلِ شيءٍ ،
ألفَ مرةٍ ،
ومرة .
…………………………………………….
أشهد أمام الله ،
والناس ،
أنكم فقتم كل الطفيليات ،
وأشجار اللبلاب ،
انتهازيةً ،
و حلبتم دم البقرة .
……………………………………
فمرات باسم السلف ،
والإخوان ،
و أنصار السُنة ،
و بيت المقدس ،
وأخيرًا باسم داعش ،
والنصرة .
……………………………………
ومرات باسم الثورة ،
على هؤلاء ،
وأولئك ،
بعدما اكتشفتم ،
كما تزعمون ،
ألف عورة ،
وعورة .
………………………………………
فمؤرخ ،
وباحث ،
وخبير،
وعالم ،
ومجدد ،
وإمام ،
وعارف بالله ،
ونبي ،
ورسول ،
وإله ،
و مدد ونظرة .
……………………………….
في الوطن ،
أو خارج الوطن ،
مع الدين ،
أو ضد الدين ،
لابأس ،
طالما الشجرة خضراء ،
ومثمرة .
…………………………………..
وطالما الجُهَّال ،
الباحثون عن موضع قدم لهم ،
فوق خشبة المسرح ،
يحسبونكم جهابذة ،
وعباقرة .
………………………………….
بينما الحقيقة ،
أنكم كلكم قفازات ،
و لوبدت من حرير ،
في أيدي الدجاجلة ،
من أصحاب المؤامرة .
……………………………………
فلا الحرية فوضى ،
ولا التجديد تبديد ،
ولا التنويرتزوير،
ولا الأصالة تخلف ،
ولا الفسق معاصرة .
…………………………………………..
فأي حوار ،
وأي آخر،
تدعوننا إليه ،
ومَن أنتم ؟
فهذا مُنظِّر أضل أجيالًا،
وأنتم للأسف سماسرة .
……………………………………..
هم الممهدون للدين النقيض ،
وأنتم مفرزة الأنارك ،
من الخناثى والمثليين ،
و كل داعر ،
وعاهرة .
…………………………………
محض زبد يذهب جفاء ،
أما حراس الدين ،
والوطن ،
فمما ينفع الناس ،
ويبقى في الدنيا ،
والآخرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى