القوات الجوية الروسية تستعد لمفاجأة العالم بسلاح جديد
تستعد موسكو لتعرض للعالم قدرات جديدة للقوات الجوية الفضائية الروسية، حسب المجلة الأمريكية “ناتشونال إنترست”.
قام المراقب العسكري مارك إبيسكوبوس، مؤلف المنشور، بتحليل الخطاب الأخير لنائب القائد العام للقوات الجوية- الفضائية الروسية، العقيد أندريه يودين. في الاجتماع الأخير لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية، تحدث عن زيادة تطوير الطيران الروسي. على وجه الخصوص، أعلن يودين بدأ أسلحة واعدة، ودخول معدات عسكرية خاصة، بما في ذلك ذخيرة أسرع من الصوت، الخدمة القتالية.
واشتكى إيبيسكوبوس من أن “يودين لم يحدد نوع السلاح الأسرع من الصوت أو التكنولوجيا الجديدة التي تحدث عنها”.
وناقش في مقالته كيف يمكن للطيران الروسي أن يفاجئ العالم في المستقبل.
ويذكر الخبير الأمريكي مجمع “كينجال” الفرط صوتي الذي تم تطويره للقوات الجوية- الفضائية الروسية.
يقول كاتب المقال: “يمتاز هذا الصاروخ الذي يتم إطلاقه من الجو بمدى يصل إلى 3000 كم وسرعة قصوى تصل إلى 12 ماخ”.
وأوضح أن المقاتلات الاعتراضية المحدثة من طراز “ميغ-31كي”، وكذلك قاذفات “تو-22إم3إم” يمكن أن تعمل كناقلات لكينجال”.
أفيد في وقت سابق أن موسكو تدرس تجهيز مقاتلة من الجيل الخامس من طراز “سو-57” بصاروخ كينجال، أو إضافة ذخيرة أسرع من الصوت إلى ترسانتها. ومع ذلك، فإن مستقبل هذه الخطط لا يزال غير واضح.
تحدث مارك إيبسكوبوس عن التكنولوجيا الواعدة التي ابتكرها مصممو الطائرات الروس، وذكر مشروعي باك دا وباك دي بي.
كتب مؤلف المقال: “تعمل صناعة الدفاع الروسية الآن على تطوير طائرتين جديدتين على الأقل: القاذفة الشبح باك دا وباك دي بي الاعتراضية”. “هذه الآلات مبنية على تصميمات جديدة – ما بعد السوفيتية – وينبغي أن تتفوق بشكل كبير في أداء التخفي”.
“نقلا عن سبوتنيك”