الصحة الإسرائيلية: ما بين 2 إلى 3 ملايين في البلاد سيصابون بأوميكرون
قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يصاب من بين 2 إلى 3 ملايين مواطنا في البلاد بمتحور أوميكرون.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الوزارة في بيان إنها سجلت 16 ألفا و830 إصابة جديدة بكورونا أمس، لترتفع معدلات الإصابة من بين إجمالي من أجروا الاختبارات إلى 8.22%.
إلا أنه وفق التوقعات الجديدة، فإن هذه الأعداد هي مجرد بداية، حيث من المتوقع أن تشهد إسرائيل ذروة الموجة الخامسة في غضون أسبوعين.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية: “تقدر وزارة الصحة والحكومة أن عدد المصابين الأسبوع المقبل سيصل إلى 50 ألفا يوميا، ومن المتوقع أن تصل ذروة الموجة في غضون أسبوعين تقريبا، مع 100 ألف إصابة مؤكدة”.
وأضافت أنه بحسب التقديرات فإن ما بين 2 إلى 3 ملايين إسرائيلي سيصابون بمتحور أوميكرون خلال تلك الفترة، أي أن شخصا واحدا من بين كل 3 إسرائيليين سيصاب بالعدوى.
وتابعت القناة في تقريرها: “على الرغم من أن الحكومة لا تقول ذلك بصوت عال، إلا أن إسرائيل في الواقع تسير نحو نموذج للعدوى الجماعية، وهم يحاولون في الواقع “تسييج” هذا الخطر بكل الأدوات الممكنة: إعطاء الجرعة الرابعة من اللقاح، والدواء الجديد الذي يساعد مرضى كورونا اللذين يعانون من أعراض شديدة – وأيضا حقيقة أنسلالة أوميكرون أقل عنفا وتسبب مراضة أقل خطورة مقارنة بموجات كورونا السابقة”.
كانت هيئة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية قد صاغت سيناريو لذروة تفشي وباء أوميكرون، تم تقديمه إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت والوزراء في حكومته.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الجمعة، إنه بحسب السيناريو، فسوف يخضع 30% من جميع العاملين الحيويين، أي نحو مليون مواطن إسرائيلي إلى الحجر الصحي.
تشير التقديرات إلى أنه حتى في أكثر السيناريوهات خطورة، لن يتضرر توفير الخدمات الأساسية للمواطن ولا يُتوقع حدوث نقص في المنتجات في الاقتصاد.
إلا أن سيناريو وزارة الدفاع الإسرائيلية أشار إلى أنه من المتوقع حدوث انخفاض في مستويات الخدمة، على سبيل المثال في تواتر خطوط الحافلات.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم الجمعة، إنه بحسب السيناريو، فسوف يخضع 30% من جميع العاملين الحيويين، أي نحو مليون مواطن إسرائيلي إلى الحجر الصحي.
تشير التقديرات إلى أنه حتى في أكثر السيناريوهات خطورة، لن يتضرر توفير الخدمات الأساسية للمواطن ولا يُتوقع حدوث نقص في المنتجات في الاقتصاد.
إلا أن سيناريو وزارة الدفاع الإسرائيلية أشار إلى أنه من المتوقع حدوث انخفاض في مستويات الخدمة، على سبيل المثال في تواتر خطوط الحافلات.
(سبوتنيك)