السفارة الروسية في القاهرة تصدر بيانا بشأن الأوضاع في أوكرانيا

أصدرت سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة بيانا بشأن تطورات الأحداث في دونباس، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم بالتنكيل بشعبي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك منذ 8 سنوات.

في بيان نشرته الصفحة الرسمية للسفارة على “فيسبوك”، اليوم الخميس، أشارت فيه إلى أن التنكيل الذي يتعرض له الناس في دونيتسك ولوغانسك منذ 8 سنوات يشمل ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تقوم مرة أخرى بتفجير القذائف على رؤوس سكان الجمهوريتين.

وقال البيان إن النظام الحاكم في كييف يتصرف وفقا للتوجيهات الأمريكية، التي تحاول محو اللغة الروسية وإعادة كتابة التاريخ عن طريق محو الذاكرة الجينية والأخوة مع الشعب الأوكراني وقتل من يخالفونها في هذا التوجه.
ولفت البيان إلى أن “روسيا تساعد مواطنيها في دونباس وفي كل مكان في أوكرانيا التي يقودها قوميون مدعومين من الغرب قاموا باختلاس السلطة”، مضيفا: “ما تقوم به روسيا هو الصواب”.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/ شباط الجاري، عن بدء عملية عسكرية في دونباس، قائلا إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.
وقال بوتين إن “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا و القوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.. إنها مسألة وقت”. ولفت بوتين إلى أن “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية تكتيكية”، مضيفا: “في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور”.
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين، في21 فبراير، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين، كما وافق على إرسال قوات “حفظ سلام” إليهما إذا دعت الضرورة ذلك.
وترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب و التوترات وانتهاك اتفاقيات “مينسك” الدولية، والتي اعتبرتها موسكو “ماتت” بسبب التجاوزات وعدم الالتزام من الجانب الأوكراني.
(سبوتنيك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى