البنزين المصري و أكذوبة المنجنيز
عندما يتكلم الخبراء الحقيقيون يجب ان يصمت و ينصت الجميع
في كلمات قليلة مركزة علمية سهلة لمن يريد الفهم وهي صعبة على الأصم
هكذا رد الخبير م. مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق و فند الإدعاءات الكاذبة بإحتواء البنزين المصري على منجنيز
انه يقول…..أن البنزين المصري منذ عام ٢٠٠٤، أصبح خالي تمامًا من أي إضافات سواء كحولية أو خلافها.
وأوضح أن بالأسواق ما يسمى بمحسنات الأوكتان وتباع من خلال محلات بيع الزيوت والشحوم، وكذلك من خلال منصات بيعية بمحطات التموين والخدمة التي تدار بمعرفة الوكلاء .
وأضاف أن معظم تلك العبوات تباع بأسعار مرتفعة إذ تصل سعر العبوة ٣٥٠ سنتيمتر مكعب أي ما يوازي ثلث اللتر ما بين ٥٠-٧٥ جنيهًا، وتعتمد دعايتها على التهوين من كفاءة الوقود المصري، وضرورة استخدام تلك العبوات؛ لتحسين الأداء وتنظيف دورة الوقود في حين أنها تحتوي على مادة المنجنيز على شكل MMT ( ميثيل سيكلو بنتاداينيل المنجنيز ثلاثي الكاربونيل).
الحقيقة والحقيقة سهلة المنال هنا من أي محطة بنزين رسمية وليست طلمبة على الطريق الزراعي خذ عينة و قم بتحليلها في معمل معترف به
و بعدها تكلم
لكن الهرتلة و الغباء و محاولة الإضرار بمصر هي أعمال إرهابية لم يخطط لها بدقة…….
إنهم إخوان الشر,,,,,,,, لن يتوقفوا
لكن و برغم إعلامنا المغيب فإن وجود الخبراء و كتائب العلماء المصريين كاف للرد العلمي السليم المفحم ……و العلم ليس به 1+1=2 نقول 3
مصر أكبر و أقوى من المحاولات الصبيانية للعبث بها من إخوان الإرهاب