البلاطجة و العملاء و المتثاقفين وخراب العالم

بمناسبة اعتراف روسيا الاتحادية بدونيتسك ولوهانسيك جمهورتين مستقلتين عن أوكرانيا التي تنكرت لتاريخها وباتت بابا خلفيا يدخل منه ليل نهار اعداء روسيا إليها ، وحديث بلطجية العالم منذ قرون ، عن ( القانون الدولي ) ، نتساءل واين كان هذا القانون الدولي بما فيه عدم التدخل في شئون الدول الأخري أيام إبادة السكان الاصليين للقارتين الأمريكتين وإحتلال معظم دول العالم وسرقة ثرواتها وإذلال شعوبها إبان حركة ( الاستخراب ) العالمية التي يسميها كلاب الغرب وعملائهم قصدا أو جهالة بالحقبة ( الاستعمارية ) ، واين كان القانون الدولي في فايتنام وكوريا والصومال ورواندا وبروندي وأفغانستان والسودان والعراق وسوريا وليبيا واليمن وتونس ومصر وبقية دول العالم التي استنزفها هؤلاء البلاطجة ولايزالون ؟
………………………………………………….
وبمناسبة دفاع العملاء والجهلة من المتثاقفين عن ابراهيم عيسى ومنى زكي وووو الخ باسم الحرية ، رغم اعتدائهم الصارخ على معتقدات وقيم وقناعات وعادات وتقاليد الملايين من البشر ،ووصفهم للمدافعين عنها بالرجعيين والمتخلفين والجهلة والعبيد ووو الخ ، نتساءل : أليست حرية الاعتقاد والتعبير مكفولة في شرعكم للجميع أم هي وقف عليكم وعلى اسيادكم من اللصوص الاباحيين ، أيها المزيفون ؟
…………………………………………………….
إنها ( البلطجة ) بحذافيرها ، محلية وإقليمية ودولية ، هي ذاتها ولكن على مستويات مختلفة ، والعجيب أن من بين البلاطجة كبارا وصغارا من يخدم على هذه الأجندة الداخلية والخارجية بجهل شديد وهي ضد مصالحه الخاصة ومصالح بلاده المنكوبة بهم ، بينما يصدعون رؤسنا ليل نهار بالكلام عن استقلال هذه البلاد والدفاع عن حق الموطنين الانسانية بها !!!
…………………………………………………
انها باختصار البارنويا والشيزوفرينيا واللصوصية التي ستؤدي إلى دمار وخراب العالم ، مالم تجد من يوقفها ، بالجزمة ، كما فعل بوتن وكما سيفعل بإذن الله توائمه في كل مكان تحاول تدنيسه أقدام قراصنة العالم ولصوصه وعملائهم المحليين والإقليميين سواء كانت عمالتهم قصدا أو بجهل مهما ادعوا غير ذلك ، فاستمرار الحياة على الارض يلزمة القوة وليس فقط الهبد والهري والرغي والثرثرة باسم الحوار والحرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى