اكذوبة تصدير الغاز المصري لإسرائيل في عصر مبارك
موضوع تصدير الغاز الطبيعى المسال إلى إسرائيل فى زمن مبارك . موضوع مغلوط فى فهمة و لم يأخذ حقة فى التوضيح ..
مصر و غيرها من الدول العربية و الأجنبية لا تسكشف و لا تنتج و لا تستخرج النفط و الغاز الطبيعي بدون مشاركة الشركات الكبرى العالمية فى هذا المجال بكل أفرعها و تخصصاتها المركزة و المحددة عند كل عملية أو مرحلة من مراحل هذة الصناعة و هذا العالم المتفرد .
* عالم صناعة البترول * و الجانب الأكبر منة و الأهم فى البحار ” Offshore Marine Industry ”
الشركات الأجنبية التى أكتشفت حقلى الجعران و الزعفران و لأول مرة فى المياة العميقة وعلى بعد ( 80 km ) من رشيد و أقامت و أنشأت و لأول مرة في مصر و شرق المتوسط محطة ” أدكو ” لمعالجة و تسييل و تصدير الغاز الطبيعى المسال ( تكلفتها فى أواخر التسعينات مليار و 200 مليون دولار ) وهى المحطة التى نفتخر و نتعزز بها على كل دول شرق المتوسط التى تملك آبار وحقول غاز طبيعى و لا تملك وسائل المعالجة و التصدير . هذة الشركات الكبرى تحملت كل المصاريف فى كل شئ و من حقها أن تطلب ضمان جزء من الإنتاج لربيبتها إسرائيل . ( فيها لا أخفيها ) ولو رفضت أنت حر هذة الحقول لم يكن لأحد أن يكتشفها و يستغلها إلا بموافقة مصر . فهل كان من الحكمة و العقل أن ترفض مثل هذة الإستثمارات الأجنبية الرهيبة و الإستفادة من إنتاج الغاز الطبيعى ( 20 عام وحتى الآن ومصر تستفيد من إنتاج الغاز الطبيعى الخام من هذة الحقول ) لمجرد العنطزة و العنجهية و الحنجورية ، ولا أبداً على رقبة آخر مصرى أن يذهب الغاز إلى إسرائيل ، هل كان ذلك مايريدة المعترضون مرضى التثور أللاإرادي ورفض أى شئ لمجرد الرفض ..
طبعاً نوافق بلا أدنى تفكير ولا تردد ..
هذا ليس دفاع و لا تبرئة لمبارك ولكن كلمة الحق لوجه الله تعالى و الحق أحق أن يقال و يتبع ..
المخطئ نقول لة أخطأت في كذا و كذا . و المحسن نقول لة أحسنت فى كذا . وهذة الصفقة كانت مربحة و مكسب كبير لمصر وأقل ما يقال عنها أنها كانت السبب فى إنشاء محطة أدكو لمعالجة و تسييل و تصدير الغاز الطبيعي المسال ..المحطة التى
نتغنى بها و نتفاخر و نفتخر اليوم و بسببها نقول مصر مركز لتصدير غاز شرق المتوسط كلة و بدونها لم يكن شئ و إزداد الأمر عظمة بمحطة دمياط