ألمانيا تخطط لإرسال جنودها وعناصر “الناتو” إلى الحدود الروسية

خطة ألمانية كشفتها صحيفة “نيوزويك” الأمريكية لتمكين برلين من نقل مئات الآلاف من الجنود الألمان و عناصر “الناتو” إلى الحدود الروسية، في حالة نشوب حرب بين حلف “الناتو” وروسيا الاتحادية.

حيث صرحت القيادة الألمانية وفقا للصحيفة، أن “الخطة التشغيلية السرية لألمانيا مستمرة في التطوير والتحديث تحت سلطة قيادة القوات المسلحة للبلاد”.

و جدير بالذكر أنه لا توجد حدود مباشرة بين روسيا وألمانيا، لذلك يبدو أن الحديث يدور عن حدود دول “الناتو” مع روسيا. وتبلغ قوة الجيش الألماني حوالي 180 ألف فرد. ولا يمكن نقل الجنود الألمان فقط، بل أيضا جنود من دول “الناتو” الأخرى إلى الحدود الروسية،

و يخشى الغرب أن يتم السيطرة علي ممر سوفالكي البري الذي يبلغ طوله حوالي 64 كيلومترا، ويجاور منطقة كالينينحراد الروسية ومنطقة جرودنو البيلاروسية من قبل القوات المسلحة الروسية من أجل عزل ليتوانيا عن شركائها في “الناتو وقد أجرت ليتوانيا وبولندا مناورات عسكرية للدفاع عنه

و يذكر أن كايا كالاس رئيسة وزراء استونيا أعلنت في العاشر من الشهر الجاري،خلال قمة الحلف في واشنطن  أن حلف شمال الأطلسي “ناتو” يعتزم تصنيف روسيا “تهديدا طويل الأمد“، وأشارت إلى أن “الناتو سيعلن روسيا تهديدا طويل الأمد، وعلينا العمل على احتوائها”.

و من المعروف أن حلف الناتو بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومعه حلف وارسو بدأ التوسع شرقا في إثارة حفيظة روسيا  التي تؤكد أن هناك وعد قد قُطع بعدم التوسع شرقا لن الناتو يرفض الإعتراف بهذا الوعد و الذي يستشهد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى في تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وكانت  الولايات المتحدة  أعلنت مؤخرا من خلال البنتاجون  أنها ىستبدأ في عام 2026 بنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى على أراضي ألمانيا والتي ستتجاوز بشكل كبير الأسلحة الموجودة بالفعل في أوروبا.

و قال معلق سيرجي لافروف وير الخارجية الروسي معلقا على القرار الألماني ،بأنه قرار خانع و مذل و قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الرد الروسي على خطط واشنطن يجهز بطريقة هادئة، دون توتر وانفعالات.

و قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن قرار ألمانيا بنشر الصواريخ الأمريكية سوف يشعل فتيل الحرب الباردة

زر الذهاب إلى الأعلى